أعلنت هيئة مركز قطر للمال، اليوم، عن ارتفاع عدد الشركات الجديدة التي سُجلت للعمل تحت مظلتها بنسبة 41% خلال النصف الأول (1 يناير – 30 يونيو) من عام 2017، بالمقارنة مع النصف الأول من العام الماضي.
وتعمل الشركات المسجلة حديثاً في مجموعة واسعة من المجالات، من بينها تكنولوجيا المعلومات، والتعليم والتدريب، وتنظيم الفعاليات، والعلاقات العامة، والاستشارات. ويقع مقر معظم الشركات التي سجلت مع هيئة مركز قطر للمال خلال الفصل الأول من العام الحالي في قطر، بينما لوحظ ارتفاع كبير في عدد الشركات الأوروبية. كما جاء عدد من الشركات من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وحول هذه التطورات الإيجابية، علّق السيد يوسف الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال بقوله: "يُسعدني أن أعلن عن النتائج الإيجابية للغاية التي شهدناها مؤخراً من خلال تسجيل الشركات الجديدة تحت مظلة مركز قطر للمال. ويعود هذا النمو الذي شهدناه إلى العمل الجاد الذي يقوم به فريق تطوير الأعمال لدينا، الذي يتضمن استقطاب الشركات من خلال استفتاء المستهلكين، وقيام المركز باستضافة وحضور الفعاليات المختلفة، فضلاً عن الارتباط بشركائنا بشكلٍ وثيق عبر مختلف قنوات التواصُل"
يبرهن ازدياد عدد الشركات التي سُجلت في
مركز قطر للمال إلى كونه الخيار الأفضل في منطقة الشرق الأوسط من أجل تطوير
أعمالها وتوسيعها. وإنني على ثقة بأن النصف الثاني من عام 2017 سيشهد
تحقيق نجاحات مماثلة لمركز قطر للمال، وذلك مع استمرار سير العمل بصورته
الطبيعية وتحقيق الأهداف المنشودة
وأضاف السيد الجيدة قائلاً: "يبرهن ازدياد عدد الشركات التي سُجلت في مركز قطر للمال إلى كونه الخيار الأفضل في منطقة الشرق الأوسط من أجل تطوير أعمالها وتوسيعها. وإنني على ثقة بأن النصف الثاني من عام 2017 سيشهد تحقيق نجاحات مماثلة لمركز قطر للمال، وذلك مع استمرار سير العمل بصورته الطبيعية وتحقيق الأهداف المنشودة".
وتجدر الإشارة إلى أن مركز قطر للمال كان قد نظم مؤخراً سلسلة من المعارض والحملات الترويجية في سنغافورة، وهونج كونج، ولندن، ومانشستر، والمانيا، الأمر الذي ساهم في التعريف به أمام جمهور عالمي.