تعكس هذه الشراكة جهود مركز قطر للمال وتعزز رؤيتنا الهادفة الى دعم روّاد الأعمال القطريين وتمكين الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير بيئة أعمال حاضنة ومنظومة إبتكار مناسبة تضمن نمو هذه الشركات وتوسعها.يوسف محمد الجيدة
الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال
الدوحة، قطر، ١٥ مايو ٢٠٢٤: وقّعت هيئة مركز قطر للمال، الذراع القانونية والضريبية لمركز قطر للمال - أحد المراكز المالية والتجارية الرائدة في الشرق الأوسط – مذكرة تفاهم مع شركة الخدمات الإعلامية "يونيكورنز"، المسؤولة عن إنتاج برنامج الأعمال الرائد "يونيكورن هانترز" الذي يتيح لرواد الأعمال وأصحاب الأفكار الإبداعية لقاء المستثمرين والوصول الى مصادر التمويل.
وبموجب مذكرة التفاهم اتفق الطرفان على التعاون لإنشاء إطار يساهم في تعزيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال في قطر، من خلال دعم الفعاليات والبرامج والمشاريع الخاصة بالابتكار في مختلف المجالات وتوفير بيئة الأعمال الحاضنة لها.
كما تنص مذكرة التفاهم على إقامة الشراكات الاستراتيجية الفعالة مع مسرّعات وحاضنات الأعمال ومراكز الابتكار العالمية لإتاحة الفرصة لرواد الأعمال لتأسيس اعمالهم في قطر والحصول على التسهيلات والحوافز التنافسية التي يوفرها مركز قطر للمال.
ويهدف الطرفان من خلال مذكرة التفاهم الى التعرف على الشركات الناشئة والمشاريع المبتكرة في قطر واختيار بعضها لعرضها ضمن برنامج "يونيكورن هانترز".
وتعليقاً على مذكرة التفاهم، قال السيد/ يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال: " تعكس هذه الشراكة جهود مركز قطر للمال وتعزز رؤيتنا الهادفة الى دعم روّاد الأعمال القطريين وتمكين الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير بيئة أعمال حاضنة ومنظومة إبتكار مناسبة تضمن نمو هذه الشركات وتوسعها.".
من جانبها قالت السيدة/ سيلفينا موتشيني الرئيس والشريك المؤسس لشركة يونيكورنز:" لقد برزت قطر كنقطة وصل ومحطة حاضنة للعقول المبدعة في الشرق والغرب، مما يشكل مزيجًا فريدًا من وجهات النظر المتنوعة والأفكار الرائدة. وباعتبارنا الجهة الداعمة والمنتجة لبرنامج "يونيكورن هانترز"، فإن مهمتنا تتمثل في دفع وتشجيع الابتكار من خلال تمكين أصحاب المواهب والمشاريع المبتكرة. إن نمو الشركات من خلال التمويل الجماعي على مستوى العالم، ومن خلال الشراكة مع الجهات الفاعلة في قطر والتعاون مع مركز قطر للمال، سنتمكن من تعزيز شبكتنا العالمية، وتمهيد الطريق لعصر جديد من التعاون والازدهار."