إدارة مركز قطر للمال تتحدث عن أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19)

٦ مايو ٢٠٢٠

الدوحة، قطر

يوسف محمد الجيدة- الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة
"تستمر الضغوطات المالية والاقتصادية في التفاقم مع أزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19). إن كان هناك شيء قد تعلمناه من الأزمات فهو من دون شك أن الأزمات الكبرى تأتي معها فرصٌ عظيمة، فهذا ما عشناه فعلاً خلال عامي 2008 و2017. أنا واثق بأننا سنشهد ظهور فرصٍ جديدة في عام 2020 تساعدنا على تجاوز هذه الفترة العصيبة بسلام".
"إن هذا العام وهذه الأزمة يقدمان لنا فرصة أخرى لنشهد مدى ثبات دولة قطر، وقدرتها على التكيف والازدهار بالرغم من الظروف الصعبة. كما أن مركز قطر للمال، وتحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ملتزم بدعم شركاته في هذا الوقت العصيب بما يتوافق مع السياسات الاقتصادية الوطنية المتخذة، من خلال تقديم حزمة خاصة من الإجراءات الداعمة لأعمال الشركات المسجلة لديه. ففي هذا الصدد، قام مركز قطر للمال مؤخراً بالإعلان عن تطبيق حزمة من الإجراءات الداعمة كجزء من الجهود التي يبذلها لتخفيف العبء عن أكثر من 900 شركة مسجلة على منصته. وسيواصل مركز قطر للمال تقديم الدعم اللازم لشركاته ولدولة قطر لتعزيز المبادرات الوطنية ودعم القطاع الخاص في الدولة".

ناصر الطويل، الرئيس التنفيذي للشؤون القانونية وأمين سر مجلس إدارة مركز قطر للمال
"إن الاستجابة السريعة والاستباقية لحكومتنا الرشيدة ولقطاعينا العام والخاص كانت عامل حسم لمواجهة التحديات الناجمة عن أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19)، والحد من تداعياتها".
"وإذ تؤدي الاجراءات التي اتخذتها الحكومة دوراً رئيسياً في تعزيز قدرتنا على تخطي هذه الأزمة، يكمن المصدر الأساسي لقوة دولة قطر خلال هذه الأزمة في قدراتها الوطنية، واستراتيجياتها، ورؤيتها المستقبلية والسياسات التي تم اتخاذها على مدار السنوات. كلنا ثقة بأن دولة قطر ستثبت مرة أخرى مدى مرونتها في التأقلم مع مختلف الظروف وفي ذات الوقت صلابتها أمام مختلف المتغيرات وقدرتها على تجاوز التحديات".

 

رائد العمادي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية
"في ظل حالة القلق التي تعتري العالم بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، ستُظهر الأشهر القادمة كيف يمكن لمجتمع الأعمال أن يعمل بشكل جماعي للحد من التحديات المحتملة لهذه الأزمة بشكل فعّال. لطالما آمن مركز قطر للمال بأهمية بناء علاقات متينة مع عملائه، وهو ما يظهر اليوم أكثر من أي وقت مضى، حيث نعمل بشكل وثيق مع شركاتنا لتلبية احتياجاتها، واكتشاف طرق جديدة للمُضي قدماً، مع الحرص على أن نكون سبّاقين قدر الإمكان في مواجهة هذه الأزمة".
"ومن أهم الدروس التي تعلمناها من الأزمات السابقة، وبالنسبة لنا في مركز قطر للمال تحديداً، هو أننا جميعاً جزءٌ من كيان واحد. ومن المؤكد بأننا سنحرص على الاستفادة القصوى من مواردنا وتفعيل إجراءات جديدة بما يضمن استمرارية أعمال ونجاح شركاتنا للحد من تداعيات هذه الأزمة".

 

حامد السعدي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والضريبية
"أثبتت دولتنا على مر السنين مدى مرونتها الاقتصادية والاجتماعية في مواجهة التحديات والتهديدات. إن الإجراءات، والتوجيهات والمحفزات الاقتصادية الوطنية الهامة التي تم اتخاذها للحد من التأثير السلبي لهذا الظرف العالمي غير المسبوق، تُظهر دعمنا والتزامنا بالعمل لتخفيف العبء المالي الذي يهدد أعمال جميع المستثمرين".
إن الأنظمة المالية والضريبية في دولة قطر تستند على أسس قوية تمكنها من إدارة الأزمات الكبرى، ومعالجة التداعيات الاقتصادية بشكل استباقي، مع الحفاظ على بيئة صحية تضمن استمرارية الأعمال. كما يبقى مركز قطر للمال ملتزماً بتقديم ميزات تنافسية، بما في ذلك بيئة عمل تنافسية وضريبية جذّابة، تضمن ممارسة الأعمال بسهولة والمحافظة على ثقة المستثمرين واهتمامهم بالدولة".

 

سارة الدوراني، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال المؤسسي
"إن مدى الاستعداد الذي أظهرته دولة قطر في معالجة التأثيرات السلبية لانتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) يقدم دليلاً راسخاً على مدى صلابة دولتنا، ومرونتها والتزامها بالعمل بقوة في ظل استمرار هذه الأزمة والتحديات الجديدة غير المسبوقة الناجمة عنها. ومما لا شك فيه أن الأزمات تُظهر مدى قوة وثبات القيم الأساسية ورسالة أي مؤسسة. وباعتباره البوابة الرئيسية للأعمال وللاستثمار الأجنبي المباشر في دولة قطر، يواصل مركز قطر للمال أداء دوره الرئيسي المتمثل في دعم شركاته وجذب شركات جديدة لدعم القطاع الخاص".
"وقد أثبت مجتمع الأعمال في دولة قطر قوة العمل الجماعي والإجراءات المتخذة لدعم القطاع الخاص. وبينما نواصل مسيرنا في هذا الطريق، أود أن أحثّ الجميع على تحويل هذا التحدي إلى فرصة. إن تبني توجهات أكثر إبداعاً تقوم على أساس التكنولوجيا الرقمية هو أحد الأمثلة العديدة لما سيكون عليه المستقبل".

 

الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني، المدير التنفيذي لتطوير الأعمال
"نحن واثقون بكل الخطوات التي نتخذها حالياً لضمان استمرارية أعمالنا في ظل انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، ومن مستقبل أعمالنا بعد انتهاء الأزمة. وبوسعنا جميعاً أن نتذكر حجم التحديات التي واجهتها دولة قطر ومركز قطر للمال سابقاً، والتي نجحنا في تجاوزها وخرجنا منها أكثر قوة وصلابة. ومرة أخرى، نواجه جميعاً اليوم تأثيرات سلبية على عملياتنا بسبب أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19)، إلا أننا واثقون من قدرة دولتنا ومنصة أعمالنا على التصدي لهذه الأزمة والخروج منها بنجاح".
"ورغم أنه من المؤكد بأن دولة قطر ستشهد تأثيرات سلبية نتيجة لهذه الأزمة، إلا أننا واثقون بمتانة الاقتصاد القطري وقدرته على مواجهة أصعب الظروف والتحديات، وكذلك الحال في منصة مركز قطر للمال، حيث تستمر الشركات في التواصل معنا لتوسيع أعمالها في قطر. وفي الحقيقة، نحن نقترب سريعاً من تحقيق هدفنا الرئيسي المتمثل بتسجيل 1000 شركة على منصة أعمالنا، حيث سنتمكن من تحقيق ذلك قبل الموعد المحدد بعامين".

 

هنك هوغندورن، المدير التنفيذي لمكتب القطاع المالي التابع لهيئة مركز قطر للمال
"تقف دولة قطر مرة أخرى في طليعة الدول التي تتخذ اجراءات هامة لدعم اقتصادها وقطاعها الخاص تحديداً. فقد خطت الحكومة خطوات كبيرة في سبيل التخفيف من المخاطر الاقتصادية المرتبطة بأزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، بدءاً من الإعلان عن حزمة من التحفيزات الاقتصادية التي تبلغ قيمتها 75 مليار ريال قطري، ومروراً بتقديم ضمانات للبنوك المحلية بقيمة 3 مليار ريال قطري، وانتهاءً بتوجيه الصناديق الحكومية لزيادة استثماراتها في البورصة بمبلغ 10 مليار ريال قطري".
"وفي المقابل، نجد بأن هذه الأزمة تؤتي ثمارها في مجال التكنولوجيا المالية، حيث أصبحت المدفوعات عبر الهاتف الجوال والاستثمارات في مجال التكنولوجيا الرقمية اليوم أكثر من أي وقت مضى، بدائل رئيسية للصرافة النقدية وإدارة الاستثمار عن بُعد. وبينما نتحول إلى مجتمع واقتصاد رقمي بحت، نحن في مركز قطر للمال نرى بأن المستقبل واعد للتكنولوجيا المالية، وسنستمر في دعم رؤية قطر بأن تكون مركزاً للتكنولوجيا المالية عبر دعم الشركات على منصة مركز قطر للمال وتمكينها من الوصول إلى مجتمع الأعمال في الدولة. كما أن هناك فرصة كبيرة لإحداث تغيير جوهري في الأطر التقليدية للأعمال في القطاع المالي والتعاون مع الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية لضمان سهولة واستمرارية ممارسة الأعمال وتحديداً للمؤسسات المتوسطة والصغيرة ومدفوعات الحوالات، خاصة خلال أزمة كهذه".

Ask QFC - Powered by ChatGPT of Azure OpenAI Service