فمن خلال توحيد جهودنا مع مجلس الأعمال العربي – الكندي نحن نهدف إلى تعزيز مكانتنا عالمياً، وتوسيع قاعدة مستثمرينا وإتاحة المزيد من الفرص القيّمة للشركات بدولة قطريوسف محمد الجيدة
الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال
٣٠ يونيو ٢٠٢٤، تورونتو – كندا: وقعّت هيئة مركز قطر للمال، الذراع القانونية والضريبية لمركز قطر للمال - أحد المراكز المالية والتجارية الرائدة في الشرق الأوسط – مذكرة تفاهم مع المجلس التجاري الكندي العربي، وهو مؤسسة غير ربحية تُعنى بتعزيز العلاقات التجارية والاستثمار بين كندا والعالم العربي. تهدف المذكرة إلى تأسيس إطار للتعاون والتنسيق المستمر في قطاعات محددة من خلال إقامة المبادرات المشتركة، وتبادل المعلومات والخبرات وتقديم الدعم الاستراتيجي اللازم.
وبموجب المذكرة، سيتعاون الجانبان في تنفيذ مبادرات مشتركة تهدف إلى تحفيز النمو وتعزيز الابتكار في القطاعات المستهدفة لدى مركز قطر للمال بما في ذلك الخدمات المالية والخدمات التجارية المهنية، بالإضافة إلى تسهيل فرص الأعمال بين قطر وكندا.
كما سيتبادل الطرفان في إطار المذكرة الخبرات والأفكار حول أحدث التوجهات في مجال الابتكار، وتطوير المنتجات وتحديث الأنظمة واللوائح المطبقة لديهما بما يُسهم في تعزيز التعلم المتبادل والنمو. كما سيتعاون الجانبان في التعريف ببرامج وأنشطة بعضهما البعض والترويج لها خلال فعالياتهما وعبر منصيتهما، بما يدعم مكانتهما عالمياً ويعزز الفرص الاستثمارية المتاحة في السوقين القطري والكندي.
وتعليقاً على هذه الشراكة، قال السيد/ يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال: "نحن سعيدون بهذه الشراكة التي تتوافق تماماً مع مهمة المركز في تيسير التعاون الاقتصادي مع الأسواق العالمية الرئيسية، وأيضاً مع التزامه بدفع عجلة النمو عبر قطاعاته المستهدفة. فمن خلال توحيد جهودنا مع مجلس الأعمال العربي – الكندي نحن نهدف إلى تعزيز مكانتنا عالمياً، وتوسيع قاعدة مستثمرينا وإتاحة المزيد من الفرص القيّمة للشركات بدولة قطر".
من جانبه، شارك الدكتور/ محمد الصواف، رئيس مجلس إدارة المجلس التجاري الكندي العربي، " تمثل الشراكة بين المجلس التجاري الكندي العربي ومركز قطر للمال خطوة هامة في تعزيز التعاون الاقتصادي والابتكار بين كندا ودولة قطر. فمن خلال الاستفادة من نقاط القوة المشتركة لدينا، سوف نقوم بتعزيز التنمية القطاعية، وتبادل المعارف، وإيجاد الفرص الاستثمارية القيمة التي تعود بالنفع على كلا البلدين. نحن متحمسون لما تحمله الشراكة وملتزمون من خلالها بدعم نمو ونجاح منظماتنا."
ومن المتوقع أن يتشكل هذه الشراكة الاستراتيجية أساساً لتعزيز نقاط القوة والموارد لدى مركز قطر للمال والمجل التجاري الكندي العربي وتسخيرها لتحفيز الابتكار ودعم نمو الأعمال والاقتصاد في كلا البلدين.