شارك مركز قطر للمال، أحد المراكز المالية والتجارية الرائدة والأسرع نموًا في العالم، في احتفالات اليوم الوطني التي تشهدها الدولة تحت شعار "قطر ستبقى حرة"، من خلال تنظيم فعالية خاصة لجميع موظفي الكيانات التابعة له والشريكات، احتفاءً بالمناسبة.
خلال الاحتفالية، شارك الموظفون في عدد من الأنشطة المتنوعة التي تعكس غنى التراث والثقافة والتاريخ القطري، بمعية عدد من رجال الأعمال والفنانين القطريين. كما قام مركز قطر للمال خلال الاحتفالية بتقديم التبرعات لمؤسسة "التعليم فوق الجميع"، كجزء من التزام المركز بالقضايا ذات البعد الخيري والاجتماعي.
وشهدت الفعالية مداخلات لكل من السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال، والسيد فيصل السحوتي، الرئيس التنفيذي لمحكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات، والدكتور خالد محمد الحر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال والسيد مايكل راين، الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم مركز قطر للمال.
اليوم الوطني لدولة قطر هو فرصة لنا للتأمل في القيم التي تشكّل الأساس الذي تقوم عليه هويتنا الثقافية الغنية، والتي ترتكز على الحرية، والقوة والمرونة.السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال
وبهذه المناسبة، قال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال: "اليوم الوطني لدولة قطر هو فرصة لنا للتأمل في القيم التي تشكّل الأساس الذي تقوم عليه هويتنا الثقافية الغنية، والتي ترتكز على الحرية، والقوة والمرونة. وكان 2018 عاماً هاماً بالنسبة لدولة قطر، نجحت خلاله الدولة في الحفاظ على تقدمها وازدهارها على الرغم من التحديات المستمرة التي تواجهها. إن المرونة التي تُظهرها دولتنا الحبيبة ليست مفاجئة على الإطلاق. ذلك أن القيادة الحكيمة التي تتمتع بها، والتفكير الاستشرافي المستقبلي والسياسات المالية المدروسة كلها عوامل جعلت الاقتصاد القطري أقوى وأكثر استقلالاً عن ذي قبل."
وأضاف: "نحن فخورون بدعم مؤسسة التعليم فوق الجميع - وفقاً لإيماننا بأهمية التعليم وتنمية المجتمع."
أما السيد فيصل السحوتي، الرئيس التنفيذي لمحكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات فقال: "يشكل اليوم الوطني لدولة قطر، فرصة لنا لنتأمل قوة الأمة والمجتمع الذي يعمل بجد للحفاظ على اقتصاد متين وبيئة آمنة للمواطنين والمستثمرين والزوار. وبالنظر إلى الظروف الاستثنائية التي تواجهها قطر، فقد واصلنا تطوير علاقاتنا الثنائية مع الهيئات القضائية في جميع أنحاء أوروبا وآسيا والشرق الأوسط حيث ندرك أهمية العمل المشترك لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030."
من جهته، علّق والدكتور خالد محمد الحر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال بالقول: "يعتبر الثامن عشر من ديسمبر مناسبة عظيمة تتجسد فيها معاني وروح الفخر الوطني لدولة قطر ويتردد صداها في أرجاء البلاد. إنها دعوة لجميع المواطنين والمقيمين للاحتفاء بوطننا الحبيب، قطر، ولنعيش معاً هذه الذكرى الخالدة والاحتفال بالمنجزات التنموية والنجاح الذي حققته خلال فترة وجيزة من الزمن. ونحن في أكاديمية قطر للمال والأعمال إذ ندين بنجاحنا لقيادة قطر الملهمة، نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي يواصل توجيه دفة التقدم والازدهار في قطر بكل عزيمة واقتدار."
وقال السيد مايكل راين، الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم مركز قطر للمال "يمثّل اليوم الوطنيي مناسبةً للشعب القطري يعبّر فيها عن شعوره بالعزّة والوطنية. أما شعار هذا العام "قطر ستبقى حرّة" فهو تكريم لماضي وحاضر ومستقبل قطر وما يمثّله تراثها من قيادة حكيمة ومواطنين أوفياء، ومقيمين ملتزمين من كافة أنحاء العالم."
وتأتي احتفالات اليوم الوطني في ختام عام من النجاح لمركز قطر المال، بلغ خلاله عدد الشركات المسجلة تحت مظلته أكثر من 590، وهو ما يؤكد أن المركز بات في منتصف الطريق نحو تحقيق أهداف خارطة الطريق الخمسية التي تستهدف الوصول إلى 1000 شركة حاصلة على ترخيصه بحلول عام 2022.