احتفل مركز قطر للمال، أحد المراكز المالية والتجارية الرائدة والأسرع نموًا في العالم، باليوم الرياضي للدولة، عبر تنظيمه مجموعة من الأنشطة الرياضية والصحية المتنوعة على مدار اليوم.
شارك في الفعاليات العديد من الموظفين من مختلف الهيئات التابعة لمركز قطر للمال، وهيئة تنظيم مركز قطر للمال، وأكاديمية قطر للمال والأعمال، بالإضافة إلى محكمة قطر الدولية، حيث شاركوا في سلسلة من التحديات والأنشطة التنافسية، التي شملت تنس الطاولة، والهوكي الهوائي، والفوسبول والكثير غيرها.
وعلّق السيد يوسف الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، بالقول: "تركز رؤية قطر الوطنية 2030 على أهمية تشجيع اعتماد أسلوب حياة صحي ونشط. ونحن نفتخر بعملنا المتواصل لدعم دولتنا في سعيها لتحقيق هذا الهدف الهام". وأضاف الجيدة: "يقدّر مركز قطر للمال الأهمية المتزايدة لتأمين بيئة عمل تركز على الصحة كما نحافظ على التزامنا بضمان صحة ورفاهية موظفينا ومجتمعنا الأوسع على المدى الطويل".
وقال السيد فيصل راشد السحوتي، الرئيس التنفيذي لمحكمة قطر الدولية: "يأتي اليوم الرياضي للدولة سعيا منها لتشجيع المواطنين والمقيمين في دولة قطر على ممارسة الرياضة والاهتمام بالجانب الرياضي في حياتهم اليومية وذلك إيماناً منها بإسهام الرياضة بشكل إيجابي على المسيرة التنموية للبلاد. ويعتبر هذا اليوم فرصة لتفاعل الفئات العمرية وجميع مكونات المجتمع في أنشطة رياضية ممتعة ومفيدة."
ومن جانبه، قال الدكتور خالد الحر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال: "يُمثل اليوم الرياضي للدولة في قطر رؤية القيادة الحكيمة الهادفة إلى بناء أفراد أصحاء ومجتمع قوي، وهو أيضاً بمثابة دعوة لكل مواطن ومقيم في الدولة لجعل الرياضة أسلوب حياة وجزءً من ممارساتهم اليومية.
أما السيد مايكل راين، الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم مركز قطر للمال فقال: "يذكّرنا اليوم الرياضي للدولة بأهمية الدور الذي تؤديه الرياضة في الحياة والمجتمع. أمّا الاحتفال الجماعي في مركز قطر للمال بهذه المناسبة فيشكّل مثالاً جوهرياً على ماهيّة هذا اليوم وما يعنيه بالنسبة إلينا جميعاً".
وسبق أن أطلق مركز قطر للمال مجموعة متنوعة من المبادرات، التي تندرج في إطار التزامه بتطوير رياضات مجتمعية شاملة، مثل مبادرة "الكرة للجميع" التي أطلقها العام الماضي بالشراكة مع برنامج "Save the Dream"، وهو مشروع رياضي وإنساني يهدف إلى تعزيز ممارسة لعبة كرة القدم للمكفوفين وذوي الإعاقة البصرية في قطر. وحققت هذه المبادرة، التي شارك في تنفيذها عدد من الجهات المعنية الأساسية في الدولة، نجاحاً لافتاً حيث شهدت مشاركة العديد من الطلاب من مختلف أنحاء الدولة.