">

مركز قطر للمال يستضيف ندوة عبر الانترنت لتقديم المشورة حول الاستثمار في السوق القطري

٢٧ نوفمبر ٢٠٢٠

استضاف مركز قطر للمال، أحد المراكز المالية والتجارية الرائدة في المنطقة، ندوة عبر الانترنت بعنوان: "إدارة المخاطر الاستراتيجية – العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند الاستثمار داخل وخارج قطر" بهدف تقديم المشورة حول التخفيف من المخاطر عند الاستثمار في السوق القطري والأسواق الدولية الأخرى. ناقشت الندوة أهم الجوانب التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل الاستثمار في دولة قطر والأسواق العالمية، والمخاطر المرتبطة بالاستثمار وكيفية إدارتها والتخفيف منها.

وفي كلمته الافتتاحية للندوة، سلّط السيد/ يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، الضوء على مدى ملاءمة بيئة الأعمال بدولة قطر والحوافز التي يتم منحها للمستثمرين الدوليين للوصول إلى السوق القطرية المزدهرة والاستثمار بأقل قدر ممكن من المخاطر. من خلال التركيز على أربع مجالات رئيسية، قدّم الخبراء المشاركون نبذة عن مساهمة القطاع الخاص في نمو اقتصاد دولة قطر والفرص الاستثمارية المتوفرة لدى الشركات القطرية المدرجة في السوق المالي. كما ناقشوا الاستثمار من المنظور القانوني والمخاطر الجيوسياسية ومخاطر العملات الأجنبية للمستثمرين القطريين.

 

المتحدثين 

  • السيد/ عبد الرحمن المناعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة ملاحة

  • الدكتور/ محمد السيد، مدير الشؤون القانونية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى مجموعة beIN الإعلامية

  • السيدة/ يلدا عوكر، الشريك الإداري في شركة براكيت كابيتال

  • السيد/ بول جوسيو، المدير العام والتنفيذي ومسؤول إدارة المخاطر لدى البنك التجاري.

  • ثاديوس ماليسا، المستشار الرئيسي في الاقتصاد والبحث العلمي

إن الاقتصاد القطري المزدهر، والتقييمات الاقتصادية العالمية الإيجابية والحوافز الاستثمارية المنافسة جعلت من دولة قطر وجهة مفضلة للمستثمرين العالميين.

يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال

بصفتنا مجموعة دولية رائدة في مجال الرياضة والترفيه والإعلام، فإننا نمتلك خبرة غنية في هذا المجال، سواء من ناحية الفرص الاستثمارية أو كيفية حماية المصالح بموجب القانون الدولي

الدكتور/ محمد السيد، مدير الشؤون القانونية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى مجموعة beIN الإعلامية

قبل عشرة أعوام، كان هناك أقل من 20 شركة خاصة ناشئة أو ما تُسمى بشركات "اليونيكورن" في الولايات المتحدة الأمريكية. أما اليوم فيبلغ عددها أكثر من 200 شركة "يونيكورن". وفي عام 2010، قدّر بعض الخبراء رأس المال الاستثماري العالمي بنحو 50 مليار دولار أمريكي، بينما تجاوز هذه القيمة اليوم ليصل إلى أكثر من 295 مليار دولار أمريكي.

يلدا عوكر، الشريك الإداري في شركة براكيت كابيتال

يواجه المستثمرون القطريون مخاطر جيوسياسية ومخاطر متعلّقة بالعملة لدى استثمارهم خارج قطر. وهنا تبرز أهميّة وضرورة اعتماد استراتيجية صلبة للتخفيف من هذه المخاطر.

بول جوسياكس، مدير عام تنفيذي، رئيس قطاع المخاطر لدى البنك التجاري

تعليقًا على بيئة الأعمال المرنة التي توفرها دولة قطر، قال السيد/ يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال: "إن الاقتصاد القطري المزدهر، والتقييمات الاقتصادية العالمية الإيجابية والحوافز الاستثمارية المنافسة جعلت من دولة قطر وجهة مفضلة للمستثمرين العالميين. كما أن بيئة الأعمال لدينا تقدم دعمًا لا مثيل له لرواد الأعمال والمستثمرين الدوليين لتأسيس وبدء أعمالهم في السوق المحلي. فبالإضافة إلى الإصلاحات القانونية والاستثمارية التي نقوم بها، تعتبر البنية التحتية للأعمال ومجموعة المزايا والحوافز التي نقدمها مثالية لدعم نمو الأعمال وتساعد المستثمرين في تحديد كيفية الاستثمار وإيجاد الفرص الاستثمارية المناسبة لهم بكل سهولة".

كما سلّطت الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني، المدير التنفيذي لتنمية الأعمال في مركز قطر للمال، في ختام كلمتها الضوء على استدامة الاقتصاد القطري ونجاحه في الصمود أمام تداعيات وباء فيروس كورونا (كوفيد-19) المستجد والكيفية التي يمكن للمستثمرين من خلالها الاستفادة على أفضل وجه من مجموعة المزايا والحوافز التي يقدمها مركز قطر للمال لضمان استمرارية ونجاح أعمالهم والحد قدر الإمكان من أي مخاطر غير متوقعة.

وأعرب الدكتور/ محمد السيد، مدير الشؤون القانونية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى مجموعة beIN الإعلامية عن سعادته بالمشاركة في الندوة موضحًا "بصفتنا مجموعة دولية رائدة في مجال الرياضة والترفيه والإعلام، فإننا نمتلك خبرة غنية في هذا المجال، سواء من ناحية الفرص الاستثمارية أو كيفية حماية المصالح بموجب القانون الدولي. ومع تحول أنظار العالم نحو كأس العالم 2022 في قطر، يصبح الالتفات إلى توجيهات مركز قطر للمال حول حماية الاستثمارات في الداخل والخارج، أهم من أي وقت مضى."

ومن جانبها، قالت السيدة/ يلدا عوكر، الشريك الإداري في شركة براكيت كابيتال: "قبل عشرة أعوام، كان هناك أقل من 20 شركة خاصة ناشئة أو ما تُسمى بشركات "اليونيكورن" في الولايات المتحدة الأمريكية. أما اليوم فيبلغ عددها أكثر من 200 شركة "يونيكورن". وفي عام 2010، قدّر بعض الخبراء رأس المال الاستثماري العالمي بنحو 50 مليار دولار أمريكي، بينما تجاوز هذه القيمة اليوم ليصل إلى أكثر من 295 مليار دولار أمريكي. ومع النمو الكبير والثورة التي أحدثتها شركات التكنولوجيا الناشئة الخاصة في الأسواق، أصبح رأس المال الاستثماري أداة رئيسية لخلق القيمة للشركات وعنصرًا هامًا في تنويع وتوزيع الأصول للمستثمرين في القطاعين العام والخاص على حد سواء."

وأضافت: "يشهد قطاع رأس المال الاستثماري في دولة قطر حالياً تطوراً استراتيجياً مع وجود العديد من المراكز الرئيسية التي توفر البنية التحتية الضرورية لنمو وازدهار الشركات الناشئة مثل، مركز قطر للمال، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهيئة المناطق الحرة في قطر وغيرها التي تسعى لاستقطاب واحتضان الأفكار المبتكرة التي تُحدث تطوراً ملموساً في مختلف المجالات." 

وفي تعليق له على موضوع النقاش، قال السيّد بول جوسياكس، مدير عام تنفيذي، رئيس قطاع المخاطر لدى البنك التجاري: "يواجه المستثمرون القطريون مخاطر جيوسياسية ومخاطر متعلّقة بالعملة لدى استثمارهم خارج قطر. وهنا تبرز أهميّة وضرورة اعتماد استراتيجية صلبة للتخفيف من هذه المخاطر. ففي حين أنّ الأسواق والأسهم الخارجية تمنح المستثمرين تنوّعًا كبيرًا وقدرةً على النمو، قد تؤثّر تقلّبات العملة والأزمات السياسية على هذا الاستثمار." 

 

Ask QFC - Powered by ChatGPT of Azure OpenAI Service